لازالت تلك الغصة تعتصر القلب كلما مرت نسمة رائقة زائفة في الهواء
لازالت تلك الكذبة تحاصر الصدق وتأتيه من العدم، مثل شيطان ساخط يترصد لآدم كي يخرجه من الجنة بحيلة خائبة.
لازال قلبي كآدم؛ ينسى.. ولا يملك عزما
تغويه الشجرة المسمومة ويفيق على شقاء العقوبة
لكنه أيضا مثل آدم، يفتح ذراعيه للاجتباء، يتلمس الهدى وإن سقط من علِِ
لعله قريب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق