٢٠٠٨-٠٨-٢٤

صورة

الصورة دي غريبة
من يوم ما شفتها و أنا معجبة بيها أوي
كل ما أروح مكان معايا
على الموبايل
على الديسك توب بتاع الكمبيوتر
و اخيرا حطيتها على البروفايل بتاع المدونة
ناس كتير شافوها و عجبتهم بس كل واحد كانت بتعجبه لسبب غير السبب اللى عاجبانى علشانه
فيه حد عاجباه علشان نقاء ألوانها
و حد عاجباه علشان شكل الكتكوت
و حد عاجباه علشان شكل الحشرة و الكتكوت مع بعض
وحد لما بيشوفها بيشتغرب من كمية الصور الطفولية اللى بحبها
أما أنا بقى بحب الصورة لسبب تانى خالص
بحبها للإصرار اللى فيها
كتكوت صغير في وسط المية صحيح ممكن يكون تايه أو مش عارف لكن بالرغم من ده عنده إصرار يحقق اللى نفسه فيه
ماعندوش مشكلة انه ينط لفوق و يأخد مغامرة انه ممكن يقع لكن لو وقع هيكون مبسوط انه جرب و حاول يوصل لهدفه
و حتى لو وقع
أكيد المرة الجاية مش هيقع لأنه هيكون حاسب المسافة بينه و بين الهدف كويس
الصورة دي بتحمسنى
و بتخليني أتعلم من الكتكوت
الإصرار

٢٠٠٨-٠٨-١٦

بعض الإنطباعات عن بلاد النفط




اليوم الأول :
أخرج من المطار فأصاب بالدهشة " ما هذه السخونة في الجو ، إتها ليست الشمس التي أعرفها " بالفعل فالشمس هنا مختلفة تماما عن تلك التى عرفتها في مصر ، كنت في مصر استمتع بالنظر إلى الشمس و السير في الشمس و إن كلفنى ذلك بعض الإجهاد و كثير من الضرر ، و لكن الأمر مختلف تمام في هذه البلاد التى أعيش فيها الآن ، فالشمس هنا لها إمكانيات مختلفة تفوق بكثير مجرد أضرار البشرة عند التعرض لها بل تصل أحيانا للإحتراق...... أول إنطباع عن بلاد النفط.

اليوم الثاني :
أسير في الشارع فأواجه السيارات صديقتى من أيام مصر ، أنا لا أحتاج للتوصيات في مواجهة السيارات فربما ذلك هو الشئ الوحيد الذي استفدت به من زحام مصر ، و لكن .... إن السيارات هنا أيضا لها مفهوم آخر
فالسيارات هنا تقف للمارة ..... أجل إنها تقف للمارة على عكس سياراتنا في مصر ، هل دهشتم ؟ إذا لا بد أن تندهشوا أكثر عندما تعرفوا أن السيارات هنا تقف للمارة و تنتظرهم دون ضجر أو استعجال أو حتى إستعمال لآلة التنبيه ........ إنطباع ثاني عن بلاد النفط.

يوم من الأيام :
أشتري بعض الأشياء من السوبر ماركت القريب و أحسب المسافة للبيت و أنا أحمل بعض الأكياس فأجدها لا تتعدى الخمس دقائق سيرا على الأقدام فأفاجأ بأنني أنا الشخص الوحيد الذي يحمل شيئا و يسير في الشارع و أفاجأ بأن جميع البشر خلف زجاج السيارات ينظرون إلى و كأنهم يرون فتاة تسير على رأسها لا على قدميها ........ الإنطباع الثالث عن بلاد النفط

يوم آخر :
أنظر من خلف زجاج النافذة على ذلك المقهى أمامي فأراه كامل العدد كل يوم حتى الساعات الأولى من الصباح تماما كمقاهي مصر أيام مباريات الأهلى و الزمالك و لكن المقاهي هنا لا تحتاج من الأهلى و الزمالك أن يلعبا سويا كي تمتلئ عن آخرها ...... الإنطباع الرابع عن بلاد النفط

يوم أيضا :
في بداية مجيئي يسألنى زميلى (س) سؤال واضح : مبسوطة يا آية ؟؟ فأجيب بالنفي فيبادرني بالجواب هو : البلد دي اللى عايز يبقى مبسوط فيها هيتبسط و اللى عايز يكرهها هيلاقي مليون سبب علشان يكرهها
اليوم و بعد مرور أكثر من شهرين و نصف على مجيئي أعترف أنه إختصر الأمر بتلك الجملة ........إنطباع مجمل عن بلاد النفط

و تتوالى الإنطباعات ما دمنا لم نعد إليك بعد بلدنا الحبيب و ما دمنا لم نمت في البعد عنك حتى الآن