٢٠١٠-١١-١٨

ذنوب


كفاك ذنبا
أنها أحبتك بكل برائتها على كل سوءك
حتى أنها تمنت حينا أن تكون على قدرك من السوء .. كي تحظي بك
لكن الله سلَّم
......
خواطر آخر الليل :)

٢٠١٠-١١-٠٤

فوق الإدراك


تراها رحمة؟
أنني كلما فكرت في هذا الأمر المؤلم و شعرت بذاك الصداع الذي يكاد يفتك برأسي ، و انهمرت الدموع من عيني بلا وعي
ركنت إلى الوسادة
و نمت نوم الأطفال متخذة وضع الجنين
!!!

٢٠١٠-١١-٠٢

مقام الزهد


أقسمت يا نفس لتنزلن لتنزلن أو لتكرهن
إن أجلب الناس وشدوا الرنة ما لي أراك تكرهين الجنة!

و ماذا لو أنه قد كتب عليك أن يكون هذا الأمر فتنتك و اختبارك في الدنيا ، أتنصر نفسك أم تنتصر لأشياء لن تكون لك إن لم يردها ؟
و من أدراك أنه في هذه المحنة ربما تكمن منحة تنتظر منك الجلد و الثبات في الوقت الراهن؟
أشقيتِ يوما بالدعاء؟
لكن النفس ضعيفة ، و المحنة أكبر من كل ما مررت به من قبل، أعلم ذلك و لكني أعلم أيضا أن الأجر يأتى على قدر المشقة ..فلا تحزن و لا تجزع ...إنما تقضى هذه الحياة الدنيا
ينقصك فقط في هذا الوقت أن تتذكر كيف كنت من قبل الفتنة و كيف كانت تسير حياتك ..أتذكر؟!
أتذكر ليالي الزهد في هذه الدنيا الزائلة؟ كم كانت جميلة تلك الأيام ، كانت تمر سريعا بلا أخطاء تذكر و لا دموع تذرف بلا جدوى
كانت أياما مليئة بأشياء ليس منها كل ما يشغلك من خواء الآن ، كانت أنقى و أطهر بلا أهواء تقيمك اليوم في السماء ثم تطرحك أرضا في الصباح
كنت تصحو على الخبز فتحمد ربك على القوت القليل ، و تنهض في نشاط مستحضرا نية إعمار الأرض فترى تعب الدنيا طريقا يفتح لك أفاق جديدة في العلم و التعلم لمهارات الدنيا كي تكون يوما أهلا لها ، أنت من طلقتها ثلاثا
فكيف لك أن تعيدها بيتك و هي عليك محرمة؟!
و إن أعدتها بيتك أتأمن مكرها؟ ألا تعلم جيدا أنها ما حلت إلا أوحلت
أنت تعلمها و تعلم دروبها الموحشة ، و تعلم أنك لو تركت لساقيك العنان فيها ستركض فيها ركض الوحوش في البرية و لن تنال إلا ما قد كتب لك و لن يزيد

يا نفس إلا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت


و في النهاية ، سيكون الموت و الحساب ، بعد يومين؟ أم ثلاثة؟ لا يهم
المهم أنه قادم و أنك في كل يوم تصير إليه أقرب

يا صديقى
إن السلامة فيها ترك ما فيها
فاقنع بمقام الزهد فيها قبل أن يفرض عليك فرضا