٢٠٠٧-٠٣-٢٧

بلا تعليق
كنت ناوية أكتب تدوينة تانية خالص ....لكن ما علينا الظروف تحكم

أعلنت اليوم نتائج استفتاء الدستور و طبعا النتيجة 75.9 % يعني جيد جدا .....يا سلام

لا أدري لماذا أحسست بالدموع في عينى عندما عرفت الخبر بالرغم من توقعاتى بأن تزيد النسبة عن ذلك ب15% على الأقل بالطبع فسياسة القهر نتائجها لابد و أن تكون 100% 0

الصحف كلها بتحلل و تقول ان تعديلات الدستور هي تمهيد لتوريث الحكم .......0

لا أدري لماذا تذكرت طليق إحدي قريباتى عندما كان في فراش الموت و شعر بدنو أجله جمع أولاده من طليقته التى كان ظلمها كثيرا في حياته و ظلم أولاده منها بظلمه لها أكثر ....جمعهم لا ليعيد لها حقوقها ....و لكن ليوصيهم بألا يعطوا لأمهم حقوقها و إلا سيحرمهم من الميراث............0

في الماضي السحيق عندما كان يشعر الانسان بأن أجله قد اقترب كان يستعيد ماضيه و يحاول أن يقترب من ربه بأن يعيد للناس حقوقهم ....أما الآن ........لا تعليق

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة

٢٠٠٧-٠٣-٢٤

لا نحن نحن........... و لا الزمان هو الزمان
أستطيع أن أقول أن حالتى النفسية اليوم هي الأسوأ ...........
كثيرا ما يسألنى أصدقاء الكلية أو القليل منهم الذين أقابلهم بالصدفة أو الذين لازالت بيننا مكالمات هاتفية قليلة للاطمئنان عن رأيي إذا كنا الآن أحسن من أيام الكلية التى كانت بها شقاء و عناء كثيرين جدا أم أن حالنا كان أفضل في أيام الكلية؟؟
و لكنى كنت أجاوب بأننا الآن أحسن بكثير و كانوا هم دائما معارضين لى متعللين باننا الآن نتعب و نحمل الهموم رغما عنا و اننا مهما كنا نتعب في الكلية و لكن همومنا لم تكن بذلك القدر و أن أيام الكلية كنا صغار و أننا الآن نشعر باننا كبرنا زيادة عن اللزوم.
و لكن كانت دائما وجهة نظري بأننا الآن نعرف ما نفعل و نستطيع التخطيط لحياتنا افضل دون ان يتحكم فينا دكاترة الجامعة المتغطرسون ...
و للحق أيضا كنت أحاول أن أنظر للمسألة بشئ من التفاؤل و أشعر نفسي بأن الحاضر أفضل من الماضي و أن المستقبل أفضل إن شاء الله..........
و لكنى اليوم أشعر كم كانوا صادقين في شعورهم فنحن بالفعل كبرنا............
كبرنا قبل الأوان ...... حملنا الهم بدري ......
كلنا تغيرنا حتى الذين يصرون على العكس...............
3 سنوات و نصف مرت على تخرجنا من الكلية .... كلما قابلت أحدهم شعرت كم تغيرنا......كلما نظرت لنفسي و تذكرت حالنا أيام الكلية ....عرفت كيف أننى أنا نفسي تغيرت..
صديقاتى .........أحبهن كثيرا ...و لكن.....شئ تكسر بيننا
زملاء الجامعة و مساحة الاحترام التى كانت بيننا كلها كانت ذكريات جميلة .....و لكن الآن ....شئ تكسر بيننا
أعترف أننى كنت سببا في ذلك الشئ الذي تكسر ..... لا أنكر ذلك و خاصة فيما يتعلق بمساحة الإحترام التى كانت بينى و بينهم .. كنت اريدها اكبر ... او بمعنى أصح ..كنت اريد أن أقطع علاقتى بهذه الحياه......... كنت قد مللت من هذه الحياه...
كنا بحق ملتزمين....أكثر من الآن.... بالرغم من ذلك الاختلاط الذي يسمونه في الكلية...
أتذكر اجتماعات الأبحاث و كيف كنا في أول كل اجتماع ننظر في الأرض من فرط ما كنا نريد لعلاقاتنا سويا شكلا محترما و أتذكر أيضا كيف كانت تتلاشي تلك النظرات الخجولة بالوقت و لا يشغل بالنا إلا تلك الهموم الكبيرة في أعيننا وقتها و هي انجاز على الأقل خمس أبحاث في الغالب يجب أن نسلمها كلها في وقت واحد.
أتذكر هؤلاء الناس الذين كنت أتمنى أن أتعرف عليهم و ان أكون قريبة منهم و لكن خجلى منعنى..... لو رأيت هؤلاء الناس الآن ما ترددت في ان أذهب لهم و أتعرف عليهم .....ألم اقل أنى تغيرت كثيرا....
كنا بحق ملتزمين ..... أكثر من الآن ....كانت البراءة تحيطنا
كانت شرائط عمرو خالد هي الأشياء المتبادلة بيننا.......كنا نتحدث كثيرا عن الضلال الذي يعيش فيه الكثير من طلبة الجامعة و عن كثرة سماعهم للموسيقى والأغانى....و عندما تمر بنا لحظات عصيبة في تجهيز الأبحاث نجد أحدنا تبرع و وضع شريطا قديما لاحد الأغانى ليروح عنا ..............و لا يجد من يعارضه منا......الآن لا يحدث أحدنا نفسه بهل مشاهدة قنوات الأغانى كثيرا حرام ام لا ....ألم أقل أننا تغيرنا كثيرا
ذكرتنى هذه الذكريات بأبيات فاروق جويدة:
لم لا نقول أمام كل الناس .........ضل الراهبان
لم لا نقول حبيبتى ..........قد مات فينا العاشقان
فالعطر عطرك و المكان هو المكان
لكننى ما عدت اشعر في ربوعك بالأمان
شئ تكسر بيننا
لا أنت أنت
و لا الزمان هو الزمان
أعتقد ان ما فقدناه بمرور الوقت هو شئ كبير.............هو البراءة

٢٠٠٧-٠٣-١٩

احذر ...... اللبن فيه سم قاتل


حتى اللبن يا ناااااااس......حسبنا الله و نعم الوكيل
من قبل التحقيقات الصحفية بكتيير و انا بسمع عن موضوع بودرة البلاط..
من حوالى سنة كنت بتكلم مع اخويا عن اللبن و بحكم انه كان وقتها في بكالوريوس زراعة قسم ألبان كان بيكلمنى عن ان عندهم دكتور في الكلية بيقولهم ان في مصانع ألبان بتنتج لبن ليس له علاقة نهائيا بالجاموسة او البقرة و ساعتها ماصدقتش أخويا ، كان بيكلمنى عن خلطة معينة بيعملوها بتخلى الخليط لا يختلف نهائيا عن اللبن و ان الخلطة دي ما حدش يعرف يكشفها أبدا حتى الأجهزة الحديثة ، قالى كمان ان المصانع الكبيرة بتستخدم الخلطة دي لما يكون عندهم نقص في المواد الخام اللى هي اللبن طبعا.
من ساعتها و انا عندي شك في كل الألبان المصنعة لكن نسيت الموضوع و رجعت بعدها أشرب لبن عادي.
لغاية من حوالى 6 شهور لما كنت في البلد و كنا بتكلم مع خالى اللى عايش في البلد و قالنا ان تجار اللبن في بلدنا كلهم اغتنوا و بقوا راكبين عربيات آخر موديل و السر في انهم بيعملوا خلطة غريبة عبارة عن بودرة بلاط و بطاس و زهرة غسيل و ان في شخص معين هو اللى جه بلدنا و عرفهم الخلطة دي و كلهم بقوا بيعملوها داخل البيوت و يوردوها على القاهرة و يبيعوا للمصانع و الشركات كمان .
جمعنا كلام أخويا على كلام خالى و الرؤية أصبحت أوضح بعد ما عرفنا من اخويا ان الخلطة دي بتدخل جهاز غريب اسمه " المجنس" ده بيخلى المركبات تدخل في بعضها لدرجة انها لا تكتشف أبدا .
من يومها قاطعنا اللبن في البيت خالص و حتى لو نفسنا هفتنا على كوباية شاي بلبن كنا بنشربه و احنا عندنا يقين ان ده مش لبن و كان بينتهي بيه الأمر لحوض المطبخ.
مرة تانية كان ابن عمي بيتكلم مع اخويا و حكاله ان ابن خاله بيشتغل مع واحد من تجار اللبن في بلدنا و انه ( ابن عمي ) راح له مرة الشغل و شاف الجهاز ده بنفسه وواحد واقف عليه و قدامه كوباية لبن طبيعي ينظر للونها و يغرف كوباية من بودرة البلاط و يفرغها في الجهاز و ينظر لكوباية اللبن تاني فيلاقى اللون مش مظبوط فيغرف من زهرة الغسيل اللى جنبه و يفرغ في الجهاز و ابن عمي بيقول ان الراجل بصراحة كريم جدا في موضوع بودرة البلاط ده .... ياللا خلى الناس تشرب....
اتخرج اخويا و اشتغل في شركة ألبان مهندس جودة.....
و كانت الضربة القاضية عندما جاء لنا مرة يحكي عن حديثه مع تاجر اللبن الذي يورد لهم اللبن في الشركة .....
قبل ما احكى الحديث لازم اقولكوا ان عملية الكشف عن اللبن في المصنع دي عبارة عن جهاز بيكشف نسبة المياه في اللبن و الجهاز ده بصراحة دقيق جدا لدرجة ان لو الكوباية كانت مغسولة و مش متنشفة مثلا بيعطى نسبة مياه في اللبن ... و لكن المشكلة مش في الميه خالص زي ما انتو عارفين...
المهم اخويا حب يهزر مع التاجر بيقوله : "على فكرة احنا عارفين ان ده مش لبن حقيقى بس احنا بنكبر دماغنا "
راح التاجر قاله بابتسامة عريضة :" لا يا باشمهندس ازاي تقول كده ...... يعني هو مرة بيكون لبن و مرة لأ و الدنيا بتمشي مفيش مشاكل ..هههههه"
شوفتوا بقى.... يعني بلسان التاجر نفسه بيعترف انه مش لبن .
أنا عندي سؤال بس هو الناس دي بتشرب و لادها ايه؟؟
طب بيجيلهم نوم باليل ازاي ؟؟؟؟؟؟؟
ربنا يسترها علينا . دي الناس الغلابة بتقطع من قوتها علشان تجيب اللبن ده لولادها يكونوا بيشتروا لولادهم السم اللى هيموتهم ...
اللهم ارحمنا...
اللهم إذا أردت لعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير فاتنين و لا مفتونين ...

٢٠٠٧-٠٣-١٢

دماء أسرانا


إلى التلفزيون الاسرائيلى

أحييكم . لقد أثرتم كل ما بداخلنا من ألم في هذا الموضوع .و نلتم كل أغراضكم الدنيئة.

عندما علمت بخبر بث التليفزيون الاسرائيلي فيلما يفضح جرائمهم بأسرانا استعجبت كثيرا ألم نكن نعلم ذلك ؟ أليست كل ذاكرتنا عن النكسة تدور حول ما حدث لأسرانا فيها أليس تاريخنا الحديث و مسلسلاتنا و أفلامنا تتحدث عن ما حدث لأسرانا على أيديهم؟؟!!أم أننا كنا ننتظر منهم الاعتراف لنتحرك ؟؟!!!!

عجيب امرنا جدا . نسامح قبل أن يطلب المخطئ منا السماح .ننسي بشاعتهم بينما هم يذكرونها جيدا.

نغض الطرف بينما هم يطلبون منا العكس ..

و في النهاية يظهر لنا وجها سمجا لطالما ألفناه على شاشة التلفاز و يقول لنا ان الامر لا يستدعي كل ذلك .. هي مجرد زوبعة في فنجان ...

و لكنى أطمئن المسئول جدا سواء قلت ذلك أو لم تقل فنحن ألفنا التسامح . ليست هذه الطعنة الوحيدة في صدورنا لنتأوه منها فطعناتكم أشد و أقسي و أكثر .على الأقل عندما يطعننا العدو نعرف أنه عدوا و نتخذه كذلك و لكن عندما يطعننا راعاتنا و الموكلون بحمايتنا لا ندري لمن نذهب و بماذا نرد .... أليس ذلك أقسي ؟؟؟!!!!!

٢٠٠٧-٠٣-٠٧

كلام كلام


أوقات أفوق و يحل عني غبايا

و اشعر كأنى فهمت كل الخبايا

و افتح شفايفي عشان حقول الدرر

مااقولش غير حبة غزل في الصبايا

عجبي

عندك حق و الله يا صلاح جاهين...

أول ما عملت المدونة تخيلت انى هقول و هقول و هكتب كل يوم رأيي في اللى بيحصل في البلد حواليه و أنا مش عارفة أغيره .

و بعد شهر تقريبا من بداية عملى للمدونة أكتشفت انى كل اللى قلته مجرد كلام. كلام و خلاص .

كلام و لا قدم و لا أخر و ياريته حتى بين حقائق و لا أظهر شئ جديد ....

بلدنا اللى بيتكلموا فيها أكتر بكتير من اللى بيشتغلوا و دي مشكلة . و اللى بيشتغلوا ما بيتكلموش و دي مشكلة بردو.