تصفعك الحياة كل يوم صفعة جديدة، وتفاجئك بحلوى في فمك لم تطلبها!
تقول لها: "أريد كوكبا" فتخبرك بأنه طلب شديد المحال، تتضرع لها وتفاوضها، تقول لك: ستتألم، فتقول أنت: سأتحمل
تقول لك: ستمل، فتقول أنت: سأصبر
تركض مسرعا حتى لا يفوتك رزقك من الوعد، يخونك الصبر أحيانا وتخدعك قواك، تسقط مغشيا عليك في صحراء الحلم!
تفيق على حلمك الذي قالت لك الحياة يوما أنه محال؛ متاحا في يد الجميع إلاك!
أنت وحدك المتأخر عن كل هؤلاء، الكل أتى قبلك وظفر بقطعة من الكوكب الموعود وتركوك هناك في الصحراء، ربما ظنوا أنك ميت مثل عُزير.
لكن عُزير أحياه الله كي يريه قدرته على إحياء الموتى، فهل تحيا روحك الهالكة منذ سنوات مرة أخرى لترى المعجزة؟ أم أن عناد الحياة أبدي على من هم مثلك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق