تحكي الأسطورة
أنه في العام التاسع ...يتخلى الصابرون عن صبرهم
يتمرد المستسلمون على تسليمهم بالأقدار الواقعة لا محالة
يخوضون التجارب غير المحسوبة ، و يخطئون كما لم يخطئوا من قبل
تنطلق ألسنتهم بكل ما كانوا يكتمون في التسع العجاف
يأتون بكل ما كانت تنكره عقولهم على الآخرين
و عندما تنقضي السنة التاسعة
ينتفضون فجأة
انتفاضة تشبه صحوة الموت
أو العاصفة التى تسبق السكون
ثم يعودوا مرة أخرى لما قبل السنة التاسعة
هادئون هادئون هادئون
لنفس الركن الصغير
ركن المستسلمين
يعودوا ليتمنوا أن تحمل لهم السنة العاشرة
ما يحرك فيهم الساكن مرة أخرى
و يحيي الميت الذي كان يثير الصخب
في السنة التاسعة