نفسي أعمل عمل كويس يفيد الأمة
و أول ما أعمله أموت شهيدة في سبيل الله
و أكون أتميت حفظ القرآن الكريم
و بعد ما أموت
أقابل الرسول صلى الله عليه و سلم
و أنزل على يده الشريفة أقبلها و أكلمه
و أقوله "يا جدي يا حبيبى يا رسول الله ...أتعبتنا الدنيا كثيرا فهل تشفع لنا كي ندخل الجنة"؟؟
و يأتى يوم القيامة
و يقال لأصحاب القرآن -بس أصحابه بجد الذين يقيمون حدوده و حروفه مش حروفه فقط - و أتمنى أن أكون منهم فيقال اقرأ و ارق و رتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
فأقرأ و أقرأ و أقرأ حتى أصل لسورة الناس فأجد يد النبي الكريمة تأخذ بيدي و تدخلنى الفردوس الأعلى ثم أجد هناك كل أحبتى و اخوانى في الله
بابا و ماما و اخواتى
صديقات القرآن
صديقات الدراسة
أخواتى في المدونات
كل أحبتى في الله
و اتمشى مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجنة
و يورينى قصري في الجنة و يكون بجواره صلى الله عليه و سلم
و يفرجنى قصور الصحابة اللى هما جيراني
ده قصر سيدنا أبو بكر الصديق....الله ياله من قصر جميل ....صحيح قصر يليق بصديق رسول الله
ده قصر سيدنا عمر رضى الله عنه....ايوه و دي الجارية اللى كانت بتتوضأ و الرسول أزاح وجهه عنها لما علم ان ده قصر سيدنا عمر لأنه رجل يغار...أمنك يغار يا رسول الله ؟؟!!
و ده قصر سيدنا بلال
و ده قصر السيدة مريم العذراء ...ما شاء الله على النور
و ده قصر السيده فاطمة الزهراء رضى الله عنها
كل الصحابة جيرانى
كل الضياء أمامي
كل النعيم في يدي
وأقف متأملة ....و أسأل نفسي......ماذا فعلت في الدنيا كي يجازينى الله كل هذا الخير الذي لم تره عيناي من قبل
و لم تسمعه أذناي من قبل
و لم يخطر على قلبي من قبل
فهل وصلت الرسالة؟؟؟
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا همام حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين الأرض والسماء والفردوس أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس"
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
رواه الترمذي