٢٠١٢-٠١-٠٦

في ذكرى بطل


في مثل هذا اليوم عام 1986 استشهد واحدا من ضحايا نظام كان لا يكترث إلا برضا أسياده أمريكا و اسرائيل ، قتل الشهيد البطل سليمان خاطر في المستشفى و أدعى النظام أنه انتحر ..قتل لأنه أدى واجبه نحو وطنه برجولة و لم يسمح لسبعة من الاسرائيليين أن يتخطوا أرض الوطن ، حذرهم ثلاثا ثم أطلق عليهم الرصاص عندما لم يستجيبوا لتحذيراته .
حوله النظام إلى محاكمة عسكرية بدلا من إعطائه نوط الواجب و حكم عليه بالمؤبد
تم تحويله بعدها إلى المستشفى بدعوى علاجه من البلهارسيا و نفذ فيه حكم اسرائيل حليفة الخونة .. قتل لأن تهمته كانت "حب الوطن"

في ذكراه .. أشعر أن دمائه مازلت تسيل على أرض الوطن ، فمازالت التهمة تلصق بكل من أحب الوطن و مازالت دمائهم الذكية تسقى الأرض العطشى و مازالت أجسادهم تُمتطى من الانتهازيين و الخونة
رحمك الله يا شهيد الوطن و رحم كل من مات من أجل أن نعيش بكرامة ..عزاؤنا فيكم أنكم تركتم محكمة الدنيا الجائرة و ذهبتم إلى من لا يظلم مثقال ذرة ..عزاؤنا أنكم في الجنة بإذن الله .. ألحقنا الله بكم على خير و رزقنا شهادة مثلكم من أجل وطن يأبي إلا أن يحيا على قطف أزهاره و أجمل ما فيه

كتب فيه الشاعر أحمد فؤاد نجم قصيدة "أضمك" التى كانت نهايتها :
وآخر كتابي
أيا مهجتي
أمانة ما يمشي
ورا جثتي
سوى المتهومين بالوطن
تهمتي
فداكي بدمايا اللي شاغلة الخواطر
بطول الزمان

http://www.youtube.com/watch?v=-U74QgQ9AYU&feature=endscreen&NR=1

هناك تعليق واحد: