٢٠٠٧-٠٣-١٢

دماء أسرانا


إلى التلفزيون الاسرائيلى

أحييكم . لقد أثرتم كل ما بداخلنا من ألم في هذا الموضوع .و نلتم كل أغراضكم الدنيئة.

عندما علمت بخبر بث التليفزيون الاسرائيلي فيلما يفضح جرائمهم بأسرانا استعجبت كثيرا ألم نكن نعلم ذلك ؟ أليست كل ذاكرتنا عن النكسة تدور حول ما حدث لأسرانا فيها أليس تاريخنا الحديث و مسلسلاتنا و أفلامنا تتحدث عن ما حدث لأسرانا على أيديهم؟؟!!أم أننا كنا ننتظر منهم الاعتراف لنتحرك ؟؟!!!!

عجيب امرنا جدا . نسامح قبل أن يطلب المخطئ منا السماح .ننسي بشاعتهم بينما هم يذكرونها جيدا.

نغض الطرف بينما هم يطلبون منا العكس ..

و في النهاية يظهر لنا وجها سمجا لطالما ألفناه على شاشة التلفاز و يقول لنا ان الامر لا يستدعي كل ذلك .. هي مجرد زوبعة في فنجان ...

و لكنى أطمئن المسئول جدا سواء قلت ذلك أو لم تقل فنحن ألفنا التسامح . ليست هذه الطعنة الوحيدة في صدورنا لنتأوه منها فطعناتكم أشد و أقسي و أكثر .على الأقل عندما يطعننا العدو نعرف أنه عدوا و نتخذه كذلك و لكن عندما يطعننا راعاتنا و الموكلون بحمايتنا لا ندري لمن نذهب و بماذا نرد .... أليس ذلك أقسي ؟؟؟!!!!!

هناك تعليق واحد:

Aml Ghonaim يقول...

اى والله أقسى مما نتحمل...
لا أستطيع التعايش مع كلام ( سيادة الوزير ) فكيف يمكننى تصديقه ؟
أنا حقا لم أعد أنتظر منهم شىء ؛ لكن ليس لهذه الدرجة من المهانة ...
فهذا أكبر بكثيييير مما نتحمل.........