٢٠١٠-٠٥-٠٥

استفزاز يومي



روش
طحن
كبر
نفض
احلق
مزة
فرسة
آخر حاجة
في كل يوم نفاجأ بكلمة دخيلة على قاموس حياتنا
كلمة جديدة
لا أزعم أنني لا أتعامل بهذا القاموس في بعض الأحيان إلا أنني في كل يوم أكتشف ان القائمة تزداد و كل يوم تنضح علينا بأمثلة جديدة للقبح ،
من أكثر الكلمات استفزازا لي شخصيا كلمتي "مزة" و كلمة " آخر حاجة"
للأسف الكلمة الأولى تستخدمها البنات أكثر من الشباب بشكل مستفر و تقليد أعمى دون تفكير في المعاني و المحامل القبيحة التى تحملها الكلمة
أما الكلمة الثانية فهي تعطيني انطباعا لا يمحى بسهولة عن تفاهة الشخص المتحدث بها ، أشعر أن من يقولها يريد أن يعلمني أنه مطلع على آخر ما وصل له القاموس من كلمات و إن لم يكن لها أي معنى أو فائدة
فكلمة كبر أو نفض بالرغم من تدنيهم أيضا إلا أن فيهم اختصارا ما أو وصفا لفعل ما دون الحاجة إلى التحليل و التفسير أما هذه الكلمة الغربية " آخر حاجة " فلا تعني إلا أن من يقولها - مش عارف يقول على الآخر أو قوي أو جدا- تلك الكلمات الأبسط و الأوضح
يعني البيه ثقافته ألمانية فبيتكلم عربي مكسر مثلا ؟!!
و لهؤلاء أقول:
من تطور بغير طوره فدمه هدر

هناك ٤ تعليقات:

sakayar يقول...

التدوينة دي "أول حاجة" أقرأها النهاردة
:)
فعلاً كلمات كتيرة بتطلع بشكل مستفز الفترة دي والغريبة اننا احنا نفسنا واحنا معترضين عليها بنلاقينا أحياناً قلنا لفظة منهم بشكل تلقائي وكإنها كلمة عادية جداً
والأغرب لما تبقى الكلمات العادية اللي بنستخدمها يتقال عليها "بلاش كلام جيل الستينات ده بقى " هو فيه لسه حد بيقول الكلمة دي؟ ... وهكذا
بقينا احنا اللي غرباء في عالم مليء بالعجائب
:)
تحياتي على التدوينة البسيطة واللي بتحمل معاني كتير بجد

الحلم العربي يقول...

ههههههههههه مادام أول مش آخر يبقى تمام كده يا سكايار :))
حياك الله يا افندم و الموضوع بييجي بالتدريج فعلا بنلاقى نفسنا بقى قاموسنا غريب و محتاج تعديل علشان كده لازم نفوق لنفسنا بدري بدري و نحاول نصلح من نفسنا
أشكرك على زيارتك اللى بتشرفني دايما :)

هوندا يقول...

بكره كلمة اخر حاجة دى :@ :@

الحلم العربي يقول...

هوندا :
و أنا كمااااااااان بكرهها جدا جدا بحس ان اللى بيقولها بيصطنعها كلمة مصطنعة جدا