٢٠١٢-٠٩-٢٢
٢٠١٢-٠٥-١٣
حسنا سوف أبلغ الثلاثين من عمري غدا إن شاء الله .. ماذا يعني ذلك الأمر؟
بغض النظر عن الهاجس الذي كان يسيطر على إلى وقت قريب أنى لن أبلغ هذه السن أبدا و أن حياتي حتما ستنتهي قبل هذا العمر في حادث مروري سيكتشف الناس أنه مدبرا بعد وقت قليل ..أو لا يكتشفون ذلك ربما.. أو لا يكون مدبرا من الأصل و لكنه قدري الذي لن أهرب منه بل سأستقبله بنفس راضية و روح تتوق للقاء..
و بعد أن بات أمر الحادث المروري مؤجلا إلى قدر غير معلوم بالنسبة لي على الأقل أصبح على أن أعى الحقيقة التى أواجهها الآن .. أنا سأبلغ الثلاثين غدا
- أن تبلغ الثلاثين يعني أنك لابد أن تفسر للناس لماذا لايبدو مظهرك كسنك ؟ عليك أن تثبت للعشرينيين أنك لازلت تفكر مثلهم و للأربعينيين أنك كبرت بالقدر الذي يتفهم سكونهم المغلف بالحكمة
- أن تبلغ الثلاثين يعني أنك لابد أن تدعي العلم بأمور كثيرة و ألا تستسلم عندما ترى الشاب ذو الثمانية عشر عاما يعرف الكثير الذي لا تعرفه
- أن تبلغ الثلاثين عليك أن تعى أولا أن الذي يبلغ الثمانية عشر عاما يسمى شابا و أنك بالنسبة له مجرد مشروع لكهل يدعي الشباب
- أن تبلغ الثلاثين عليك أن تفسر للعالم من حولك في كل تجمع لماذا لازلت وحيدا ..عليك أن تثبت لهم أنك انسان سوى و أن القدر وحده لم يضع أمامك الفرص التى تناسب مقاسك .. و أن الفرص التى تركتها أو تركتك لم تكن كذلك.. عليك أن تثبت لهم أنك لست سعيدا بذلك حتى لو كنت سعيدا لأن المجتمع لن يعترف بك وحيدا و الأنكى لن يقبلك و أنت سعيد بوحدتك..أنت تشكل عليهم خطرا ما لا يعرفونه لكنهم واثقون منه
- أن تبلغ الثلاثين عليك أن تعرف أن العالم ينتظر منك أن تكون حصيفا متفهما لكل الأمور ذو انجازات واضحة في المجتمع ..حتى و لو كان المجتمع نفسه يقف في طريق نجاحك في كل محاولة منك لكن ذلك لا يبرر أبدا ألا تكون ناجحا .. كن ناجحا فحسب .. كن ناجحا يا أخى و لا تجادل
حسنا سوف أبلغ الثلاثين من عمري غدا إن شاء الله .. ماذا يعني ذلك الأمر؟
- أن تبلغ الثلاثين يعني أنك لابد و أن توثق اللحظة و المرحلة التى أنت مقبل عليها حتى و لو لم يكن يعنيك الأمر الآن فربما يعنيك يوما ما !! و حتى تستطيع ذلك لابد أولا أن توثق المرحلة التى أن قادم منها لتوك مرحلة العشرين و ما بعدها .....
لا تسعفنى الذاكرة لتذكر عشر سنوات كاملة و لكنى أتذكر جيدا ذلك اليوم الذي بلغت فيه الحادية و العشرين من عمري .. كنت أستعد للتخرج من الكلية و كانت الصدمة مزدوجة .. فكلمة "تخرج" كانت تعنى لى الخروج من هذه الشرنقة التى ظللت فيها خمس سنوات لا أعلم عن العالم الخارجي شيئا غير أنى لابد و أن أتخرج مهندسة و أن العالم ينتظر مني ذلك فلابد أن أكون على قدر انتظاره و أن كل الأشياء لابد و أن تؤجل إلى ذلك اليوم الذي أخرج فيه من الشرنقة
في لحظة الحادية و العشرين خرجت من الشرنقة مندهشة من العالم الغريب أنتظر تاريخا لأبنى عليه المرحلة القادمة كان كل مايشغلنى كيف سأرتب وقتى القادم و كيف سأملؤه و بم سأملؤه بعد أن اكتشفت أن العالم مثقل بالخريجين و لا ينتظر المزيد منهم بل علي أنا أن أثبت له أننى جديرة بأن يتحملنى العالم و كانت المشكلة من أين أبدأ.. لذا تأجلت دهشة الحادية و العشرون لحين العثور على بداية الطريق في الحياة العملية.
عموما لم يطل الأمر كثيرا و بدأت الحياة العملية بالفعل و انشغلت بها عن ادراك اللحظة التى كان لزاما على توثيقها حتى وصلت لمرحلة الخامسة و العشرون ..
في الخامسة و العشرون كانت صدمة أخرى .. ربع قرن على ظهر الأرض بلا انجاز يذكر ..فقط أحاول التماس الطريق .. الأمر كان مخيفا للدرجة التى جعلتني أسير في كل طريق يفتح أمامي ربما كان هو الطريق المرتجي .. مر عيد ميلادي الخامس و العشرون كئيبا بحق كعادتى في ذلك اليوم من كل عام .. المحاسبة التى تصل إلى جلد الذات و تمنى أن ينتهى ذلك اليوم سريعا – ملحوظة: أتذكر أنى في العاشرة كنت حزينة لأننى أتممت عشرة أعوام بلا انجاز حقيقي و اعتدت هذا الأمر حتى بلغت الخامسة و العشرين-
لكنني في السادسة و العشرون اتخذت قرارا بألا أحزن على العمر مرة أخرى .. و نجحت بالفعل في الاحتفال بعام مر من عمري بكل ما فيه من أحزان تعلمت منها و أفراح سوف أجترها من الذاكرة وقت الحاجة.. احتفلت يومها بأننى في كل عام أصغر من العام القادم بسنة فأمامى سنة حتى أبلغ العام القادم لأفعل بها ما أشاء
منذ ذلك الحين لا أذكر أننى اكتئبت في يوم ميلادي بل على العكس .. أصبحت أتوق للمفاجأت و الهدايا التى يضعها الله في طريقى كل عام و أوثقها في ذاكرتى لتشوقنى لهدايا العام القادم فمثلا :
في السادسة و العشرين : أهدانى الله برحلة للعمل في الكويت تعلمت فيها الكثير و الكثير و خرجت من التجربة بشكل مختلف .
في السابعة و العشرين : هدانى الله إلى اتخاذ القرار بإنهاء تجربة السفر و العودة إلى أمى مصر و أمى والدتى اللتان تركت جزءا من روحي معهما
في الثامنة و العشرين : هدانى الله إلى اتخاذ قرارا شخصيا كنت لا أجرؤ على اتخاذه من قبل أثرعلى حياتي بعدها و جعلنى أقوى
في التاسعة و العشرين : أهدانى الله قبل ميلادي بأربعة شهور بالثورة التى غيرت الكثير في حياتي و حياة وطنى و جعلتنا نقترب أكثر و نوقن أن حب وطننا يجري في دمانا بالفعل لا بالأقوال فقط و أهدانى الله أيضا بثلاث احتفالات لم أكن أتوقعهم من الأقارب و الأصدقاء
أما في الثلاثون : أهدانى الله سفرا إلى السودان الشقيق منذ شهر تقريبا كانت رحلة لا تنسى أتمنى أن أوثقها قريبا حتى أسرد فيها كل ما وجدته من نقاء و بلاد تعرف الخير و أهل هم بحق أخوة دم
ثم أهدانى منذ ثلاثة أيام بهدية أخرى " لقد أصبحت عمتو لأول مرة في الثلاثين من عمري" والحمد لله لطفل اسمه محمد أسأل الله أن ينبته نباتا حسنا و أن أكون له عمة جيدة :)
فلله الفضل و المنة .. اللهم بارك لنا في أعمارنا و ارزقنا حسن القول و العمل و أحسن خاتمتنا يا رب العالمين
٢٠١٢-٠١-٠٦
في ذكرى بطل

أيا مهجتي
أمانة ما يمشي
ورا جثتي
سوى المتهومين بالوطن
تهمتي
فداكي بدمايا اللي شاغلة الخواطر
بطول الزمان
٢٠١٢-٠١-٠٥
حكاية رجل يجيد التلكؤ

هم دائما من حوله يبادرون .. أما هو فله الخطوات الثانية ، العقل في المنطقة الثلجية و الجسد في المنطقة الدافئة دوما .
ينعت نفسه بالحذر ، يراه الناس عاقلا متريثا .. قليل الخطأ كثير المبررات ، يحلل أكثر مما يفعل .. هو الرابح الوحيد من كل الصراعات التى تحيطه ففى النهاية يموت الأشرار و يموت من قبلهم المبادرون و يعيش الهادئون الذين يكتفون بالمشاهدة و التحليل.
عندما كان طالبا ، كان يستذكر دروسه جيدا و لكنه كان يخاف أن يبادر بالإجابة في الأسئلة الشفوية فلم يكن المدرسين يعيرون له انتباها كثيرا فإذا به يفاجئ الجميع بتفوق ملحوظ و درجات نهائية لأنه كان في الفصل يتلكأ هنيهة قبل أن يجيب فيبادر المتسرعون و يجيبون بدلا منه.
و كذلك في العمل و الزواج عندما قرر ألا يستجيب لشعوره بالإرتياح لفتاة بعينها حتى لا تأسر عقله و توقفه عن التفكير بمنهجية و تريث.
بالرغم من كل هذا ، كان تعيسا .. كان يتوق للحظة من لحظات الخطر التى يعيشها من حوله ، كلما هم بالمبادرة أعاده خوف مغلف بالحكمة للصفوف الخلفية ..متواريا عن الأنظار كان .. لأنه كان يلعن النور الذي يفضح خوفا من تغيير قد يخرجه من صندوق الدفء.
بالأمس رأى "أمل" ابنة جاره الخلوق، الفتاة ذات العشرون ربيعا ، رأها تسير في الشارع المجاور كان يتعقبها شابا من هؤلاء الذين باعوا حياتهم للحظات السعادة الوهمية في المخدرات و العنف ، كان يضايقها بكلماته الخادشة تارة و يعترض طريقها تارة أخرى ..
فكر ..لم يعجبه الأمر ، كان يريد أن ينقذها من ذلك الشاب الطائش لكن شكل الشاب و خلفية الرجل العقلية عن البلطجية جعلته يتلكأ هنيهة علّ أحد المارة يبادر بالدفاع عن الفتاة و دفع المجرم عنها و قد حدث .. عاد الرجل إلى بيته مرتاح البال فقد أُنقذت الفتاة على كل حال و مر الأمر بسلام ، صحيح أن الذي أمسك بالبلطجي اكتفى بتوبيخه و تركه إلا أن الأمان قد عاد للشارع و هذا هو الهدف المرجو.
اليوم .. كان يسير بجوار ابنه في نفس الطريق ، لم يكن يعلم أن لابنه عداوة قديمة مع نفس البلطجي إلا عندما رآه يشهر سلاحه في وجه ابنه ، هذه المرة لم يكن للعقل مجالا .. لم يتلكأ و لم يفكر ، لم يتمنّ على المارة أن ينقذوا ولده فلقد كان يعرف جيدا أن المارة "هادئون ، عاقلون ، متريثون " مثله .. قرر أن يبادر كي يدفع الموت عن ولده .. تلقى الطعنة في قلبه ثم مات.
انتحبت زوجته و أولاده ، بكاه بعض المارة وعادوا لمنازلهم ليحكوا عن قصته لذويهم ثم تناسوا الأمر بعد أيام قليلة ... وحده هو كان سعيدا لأول مرة .. فللمرة الأولى ذاق طعم المبادرة .. و للمرة الأولى أحس بعد الموت أنه كائنا حيا
٢٠١١-١٢-٠٦
ربما

٢٠١١-١٢-٠٢
ثغرة

٢٠١١-١١-٠١
لا شئ يشبهني

٢٠١١-٠٩-٠٢
الفتاة و الشجرة و ربيع متأخر

تلك الفتاة ، تحتفظ في خزانة ملابسها بفستان لم تلبسه بعد ، يقبع الفستان في غلاف من البلاستيك خشية الأتربة و الزمن ، ينتظر الفستان حتى يمل ، لكنها أبدا لا تمل النظر إليه كل صباح .
الوقت يمر ، لا تشعر ..يقول الناس أن الوقت يأكل من أعمارنا ، هي وحدها تؤمن أن اللحظات التى تختزنها لها الحياة ستكون حياتها الحقيقة و أن العمر لم يبدأ بعد كي يتآكل !!
كانت تسقى شجرتها كل صباح ، لكن الشجرة لا تثمر ، لا يخرج منها إلا أوراقا خضراء في الربيع، تصفر الورقات في الخريف ، تذبل و تموت .. تكتب على الورقات الذابلة " سوف تولد من ثراك ورقات لا تذبل "
الحزن يخيم بالبيت في أوقات الشتاء ، لكنه هذا الشتاء أبى إلا أن يصنع بحياتها فارقا تقسم به أن الحياة لم تكن مفرحة قط ، تموت الأم و تزال الشجرة كي يتسع الشارع للسيارات ، تنظر للسيارات كل يوم .. " كم من الأحياء قتلتِ كي تمري أيتها التوابيت المتحركة"
تشتري عصفورا صغيرا ثم تطلقه بعد يومين ، تتعجب ممن يحبسون العصافير في سجون من الحنان المزيف ، تضع الطعام على سور الشرفة فتأتيها أسراب العصافير ، تأكل العصافير حتى تشبع ثم تطير في فضاء الله
و في يوم من الأيام يمرض العصفور الأبيض فيختار شرفتها مكانا للاستشفاء ، لم تكن يوما طبيبة و لا تعرف كيف تعالج المرضى من الطيور ، و لكنها كانت تخشى الفقد مرة أخرى ،كانت ترى في عينيه ألم أمها الراحلة ، تسهر بجواره تأتيه بما استطاعت من العقاقير التى عرفتها من جارتها ، يشفى العصفور ثم يطير مرة أخرى
يأتيها العصفور في اليوم التالى بعقد من الزهور ، تضع العقد بجوار الفستان ، يروقها المنظر ، فتقرر أن تلبسه مرة واحدة كي ترى مدى ملائمته ليوم بهجتها المنتظرة، يزيد العقد من جمالها و جمال الفستان
تخرج من أدراجها اسطوانة لسيمفونية الرقص التى كانت تدخرها أيضا ، تشرع في الرقص وحيدة ، يعلو صوت الموسيقى فتنساب معها في جنبات المنزل ، تشعر أنها أميرة من أميرات القرن السابع عشر تنتظر حبيبها الفارس المحارب ، تخرج في الشرفة كي تستكمل رقصتها مع العصافير .. ينفرط العقد فجأة و تتناثر زهوره في الأرض.. فيخيم الصمت
يعود الفستان إلى مخبأه ، يأتى الشتاء قارصا فتغلق ستائر الشرفة ، تهاجر الطيور
يأتى الربيع متأخرا ، لكنه على كل حال يأتى .. تفتح الفتاة باب الشرفة ، استوحشت الطيور ..تنظر إلى السماء الصافية ، لم تعد الطيور بعد لكن رائحة المكان قد تبدلت ، العبير يأتى من كل مكان .. فقد أنبتت زهور عقدها المنفرط بستانا في الأرض
٢٠١١-٠٦-٢٨
رمادية

٢٠١١-٠٦-٢٧
٢٠١١-٠٦-٢٦
how to deal with negative emotions- copied

Fear : It is the expectancy that something bad is about to happen. The message of this emotion is for us to prepare for it. Take action and think of the best ways to deal with the situation. After you’ve prepared as well as you can, sit back and have faith. If there is nothing else you can do, there’s no point in worrying about it.
Hurt : People feel hurt when they believe we have suffered a loss. It tells them that an expectation that they had was not met. Such as when you expected someone to do something but they didn’t. To deal with it, first evaluate your perception. Maybe there hasn’t been any loss. Maybe no one is actually trying to hurt you. Are you judging the situation too soon? You may have just misinterpreted the situation.
If your perception is correct, properly communicate with the person involved about your sense of loss. When you do that, usually the feelings of hurt will disappear.
Frustration : When you are frustrated it means you feel that you are not getting the returns for your efforts, and you feel that you could be doing better than you currently are. This tells you that you should be more flexible in your approach. Brainstorm other approaches or get input from others. Know that frustration means your problem is within reach. Rather than get upset over it, take heart from the fact that you are close to your goal.
Disappointment : Disappointment is the feeling you get when you sense that you have lost out on something forever. When what you got is less than what you had expected, you feel disappointed. First, take the positives from this disappointment. Nothing is all bad. Know that you are guided & protected by the higher power. Everything happens for a reason, so trust that what happened is the best option in the ultimate long term plan of your life.
Follow that up by setting a new goal that is even better and more exciting for your life. Disappointment is also a call to develop more patience and flexibility in approach. Realize that perhaps what you need is to wait a little longer, and develop a different approach to achieve the goal.
Anger and guilt : Every one of us has our own set of values and standards. These standards govern every part of our lives. These are the behaviors/actions that we set as acceptable or not for ourselves and others. When one of the standards is violated by yourself or someone else, you will feel angry (at the other person or at yourself) and/or guilty (of yourself).
To deal with anger, you have a few choices ;
1. Evaluate whether it is possible that you misinterpreted the situation. That in fact no value has been violated.
2. If someone else violated your value, know that your ‘rule’ may not be the correct one. Just because something is right for you, does not mean it is right for everyone else. Everyone has their own set of values, the person probably has no idea that they violated one of your values. Follow up by communicating to the person neutrally about the importance of that standard to you. This will ensure that it never happens again.
3. Accept that you have violated one of your values, and vow never to do it again. Brainstorm ways to prevent it from happening again, and how you would deal with it if you are caught in the same situation in the future.
٢٠١١-٠٦-٢٥
الحياء

٢٠١١-٠٦-٢٤
رسائل إلى سوريا

٢٠١١-٠٦-٢٣
وسع سكة يمر الضي
لما تحس بالالم بيعصرك اوي بتحاول تضحك بيجي في بالك دايما الناس اللي بتحبهم بيمر في ذهنك شريط سينما بسرعة فيه ضحكهم الصافي الالم اللي بيحاول يعزلك عن الناس انت بتحاول تقاومه وتروح لهم
في لحظة حنين موسمية غير مبررة ، أمسك بالهاتف ، أتذكر.. قد كان الإسم هنا في أول القائمة ثم مضى دون رجوع ، هل كان الفاعل اصبعي أم الألم ، يأتيني اسمها بتلقائية أقسم انى اليوم سأروى لها كل ما يؤلمنى و أشرح كيف اننا شركاء في نفس الوجع ...يأتينى صوتها الباسم ، فجأة تهدأ كل النيران .. كنت عاوزة بس اطمن عليكي
اقرر ان اترك حربي مع بقع الدماء التي تتجمع في شراييني تأبي الذهاب لقلبي لارد علي تليفونها .. الالم مالي صوتها وسعات بيفيض ، يجي المها جنب المي يتونسوا وقلبي يدق دقتين زيادة لرفيقة الالم فالدم المتجمع في الشرايين يقرر يجري عالقلب عشان يساعده يدق اكتر عشان يساعده يحب اكتر اللي المها زي الم صاحبتها
ففي الناس أبدال و في الترك راحة .. لكنها دائما البديل الآمن عن كل الأشباح ، أركن إليها عندما تشتد الظلمة ، أرى الضوء من عينيها كاف ليضئ لنا الطريق ، طريقها أيضا مظلم ، أفتح عيني المغمضتين بثقل ... تتلألأ من عيوننا دموع الألم فتنير طرق الظلام ... نكتشف أننا في خندق واحد سويا و معا سنعبره
بنبقي تايهين بنمسك في ايد بعض واحنا تايهين ونقابل تايهين زينا كتير نقلهم تعالوا كملوا معانا وخليكوا تايهين زينا لحد منلاقي طريق بنتونس كلنا في الطريق ببعض ونلاقي روحنا فجأة ونكتشف اننا مش تايهين وان هو ده الطريق بس شكله اختلف شوية في الضلمة ونكتشف الخطوات اللي كنا فاكرينها واخدانا علي ورا طلعت بتاخدنا علي ادام
عارفين لما يبقي بينك وبين طريقك ممر ضيق مضلم
وتفتكر انك تهت
ده اللي بيحصل لنا
عشان كدة كلنا بنمسك ايد بعض اوي ونضحك ضحكة صافية واحنا في الضلمة عشان لو جت نقطة نور بالصدفة تورينا الضحك الصافي اللي ممكن ينور روحنا
و لما ييجي النور هنكتشف اننا كان لازم نقابل الضلمة علشان نعرف فيها قيمة الشمعة ، و لما نلاقى معانا شموع كتيرة آخر الطريق هنعرف ان الكنز كان في الرحلة نفسها مش في آخر الرحلة زي ما كنا فاكرين ... الكنز هو اصحاب متوحدين في الألم ساعات متشاركين في لحظات الحب و الدموع و ساعات في السكات
وبيقتلوا الخوف اللي جواهم الخوف اللي كله توقعات الخوف اللي بيخلينا نعيط عشان قالولنا الضلمة اخرها الم الخوف اللي بينسينا ان الحب في القلب بيخلينا نشوف بيخلينا نقوي بيخلينا نحط الخطوة بامان وثقة بيخلينا نحلم ونرسم الحلم وتفاصيله الحب
بيخلينا نبني الكون ونتضفر مع تفاصيله ويبقي مننا ونبقي منه

علشان كده لو تهت في يوم ما تدورش على حد يدلك على الطريق -في الغالب هيكون هو نفسه تايه - دور على حد يقول لك انا كمان تايه بس تعالى ندور سوا أكيد هنوصل
ماتدورش على حد يقول لك النور اهو خليك مع حد مستعد يكون معاك في الضلمة لغاية ما تلاقوا طريق للنور
اصل النور ده تفاعل بين شوية عناصر انت عنصر فيهم ،ناقصك بس تشوف العناصر التانية اللى بتكمل المعادلة
متسمعش للي يلومك ويقولك مكانش لازم تتوه مكانش لازم تقع مكانش لازم تغلط متسمعش له لانه مش اقوي منك انت اقوي عشان غلطان وضعيف ومعترف بغلطك هو بيكابر اسمع للي بيحبك ولما يلاقيك وقعت يجي ياخد بايدك ويقومك ويخليك تتسند عليه ويتلفت حواليه ويقولك اقلك سر؟ انا كمان غلطت زيك ووقعت نفس الوقعة ولاقيت اللي يقومني ودلوقتي انا بشكره فيك ويتلفت تاني حواليه ويقوله اقلك سر تاني ؟ كلنا ضعاف اووووووي وبنحتاج
نغلط
بنحتاج نعيط ونصرخ
ونغمي عنينا عالنور
بنحتاج نتوه
عشان كدة ربنا خلقنا كتير اوووووي عشان نحب بعض ونقف جنب بعض ونساعد بعض
وعشان كدة مش لازم نتكسف من بعض
احنا عايشين في كون
وصفاتنا تقريبا واحدة
دقة القلب في الالم واحدة
ودقة القلب في الفرح واحدة
فرحة القلب بالنور واحدة
كلنا لما بنبرد بننكمش و ندور على الدفا
و الدفا طول عمره ...بنى آدمين .. بس بجد
عمر محد عرف يدفا لوحده وعمر محد عرف يدفا وقلبه مضلم
هو انت ليه مستني نهاية لكلامنا ده ؟
عمر الكلام بين البشر مخلص وهيخلص
حط كلمة النهاية مكان متحب
ممكن في اول سطر وممكن في النص
وممكن تكمل كتابة معانا
وتحطها بعد الف سطر
اجري على صاحبك اللى جه في بالك دلوقتى
ماتفكرش هتقوله ايه ، يمكن تقول له انا و انت طريقنا مضلم بس هننوره سوا
يمكن تقول له انا بردان و محتاج ادفا بيك
و ممكن تقوله ... كنت بس بطمن عليك
صاحبك او حبيبك او امك او ابوك او اخوك مش مهم المهم ان معاك في نفس الكون
بس قبل متمشي
ممكن تسامح ؟
سامح كل قلب اديت مخدش *
حد لما بتحضنه
يسيب في قلبك دمه
ويسيب في دمك خدش
سامح عشان النور يزيد جواك سامح عشان الحب مفهوش غير السماح
سامح علشان تسيب الخندق بسرعة
و تخرج للبراح
سامح و فك قيود ايديك علشان تعرف تشبكهم في ايد صاحبك
يووووووه لسة بردو بتدور عالنهاية فين مقلنالك الكلام مبيخلصش وحط النهاية مكان متحب
* أحمد العايدي
تجرية مشتركة : - أميرة هشام
- آية علم الدين
٢٠١١-٠٦-٢٢
اعترافات ذنب أول

٢٠١١-٠٦-٢١
نقصان
٢٠١١-٠٦-٢٠
عامل مساعد - عن التحرش الجنسي

عمرك جربت التحرش الجنسي؟
يعني عمرك كنت طرف من أطرافه سواء الفاعل أو المفعول بيه؟
طيب عمرك حطيت نفسك مكان المفعول بيه؟
عمرك حسيت إحساسه؟
تيجي نتكلم عن إحساس المفعول بيه في عملية التحرش الجنسي
في البداية لازم أقولك على أطراف عملية التحرش
طبعا انت متخيل انهم اتنين الفاعل و المفعول بيه طيب ايه رأيك انهم 3 أطراف فاعل و مفعول بيه و عامل مساعد
تخيل نفسك في الأتوبيس في المترو في الشارع في طابور العيش أو التموين أو أي مكان ممكن يحصل فيه تحرش جنسي بفتاه
قدامك فتاه عادية جدا مش ضروري تكون لابسة بدي ضيق أو بنطلون مفصل جسمها كله لأن مبقتش دي الحاجات اللى بتستفز المتحرش لأنه ببساطة مش دي طريقة تفكيره هو كل اللى عايزه أي حاجة نوعها أنثى بغض النظر هي لابسة ايه
وقدامك بني آدم بغض النظر عن سنه و لونه لكن نوعه هو المهم .. ذكر.. و قرر فجأه انه يتحول لذئب لمدة خمس دقايق يمارس فيهم التحرش بالانثى اللى قدامك
كده عندنا طرفين من الثلاثة الفاعل و المفعول بيه ناقص الطرف الثالث اللى هو العامل المساعد اللى قلتلك عليه و اللى هيقوم بيه هو حضرتك
ايييون حضرتك اللى هتقوم بالدور ده لأنك بتقوم بيه فعلا في الحياة تحب تعرف ازاي؟
أصل لما الذئب البشري هيحاول يتحرش بالأنثي هيكون رد فعلك واحد من ثلاثة:
1-إما إنك هتحاول بأي طريقة توجد له عذر زي مثلا إن لبسها مش كويس أو إنها هي اللي شجعته على كده أو إنه شاب و ظروفه صعبة أو إنه راجل كبير و شكله محترم أكيد مش قصده أو أو و بالتالي هتسكت و تكبر دماغك و تقول و أنا مالي
2- هتنكر و تندد باللي حصل قدامك و تمصمص شفايفك على اللى حصل للناس و للأخلاق ومش بعيد تقوم تشتم الذئب البشري أو تديله نظرة إستحقار من إياهم و تسيبه و تمشي
3- هتتغاظ من اللى حصل و تتخيل إنه حصل لبنتك أو لأختك و هتقوم تضرب الذئب البشري و تلم عليه المكان كله و تتعاونوا كلكوا على إعطاؤه درس عملى على كل حتة في جسمه و طبعا هيشاركك في ده كتير من اللى هموم الدنيا واجعاهم و مش لاقيين حاجة يفشوا فيها غليلهم
أحب أقولك انك في ال3 حالات قمت بدورالعامل المساعد على أتم وجه و ساعدت الذئب البشري في الحصول على المتعة اللى كان عايزها اللى ما كنتش هتكتمل إلا بمساعدة حضرتك....تحب تعرف ازاي؟
في الحالة الأولى بتاعت اللى بيجيب الذنب على الضحية دي طبعا واضحة لأن الذئب البشري ما بيقدمش على الفعل ده غير لأنه متأكد ان فيه ناس زي حضرتك أول حاجة هتيجي في دماغهم هو ان البنت هي اللى غلطانه و ده طبعا جابه من الموروث الشعبي اللى اتربينا عليه كلنا اللى بيقول ان الستات هما سبب الخطيئة دايما حتى لو كانوا هما الضحية
أما في الحالةالتانية اللى أنكرت فيها و نددت ومش بعيد تكون شتمت الذئب البشري فأحب أقولك ان سيكولوجية الذئب البشري بتستلذ النوع ده من الإهانات و يمكن فيه منهم ما بيحسش بمتعة كونه ذئب بشري غير لما يتشتم من واحد زي حضرتك و طبعا يا حبذا لو عملت التصرف الثالث اللى هو الضرب لأنه و-دي المشكلة - بيسبب نوع أعلى من اللذة للذئب البشري.
هتقولى أمال يعني أعمل ايه ؟ و كده نبقى جينا للنقطة الأهم و اللى هي احساس البنت اللى حصل لها ده و رد فعلها
أما عن احساسها فمش محتاجة أقولك قد ايه بتكون حاسة بالمهانة و الاستحقار لكل ما هو ذكر في الدنيا و كتير من البنات بتسبب لهم التحرشات الجنسية نوع من الخوف من المجتمع بيوصل أحيانا لمشاكل حقيقية في التعامل مع الناس ده لأنها ما بتبقاش عارفة تتصرف إزاي
يعني تصوت و تلم عليه الناس و تكون فضحت نفسها - حسب الموروث الشعبي إياه- و لا تضربه و ساعتها ممكن هو كمان يتهور و يضربها و لا تسكت و تكتم في نفسها و ساعتها تتربي جواها العقدة النفسية و الخوف من المجتمع و التقوقع داخل الذات اللى قلتلك عنه
و لأن التصرف الأسلم في الحالة دي هو إن البنت تاخد الذئب ده و تسلمه لأقرب ضابط شرطة و تعمل فيه محضر و لأن 98 % من البنات في بلدنا ما بيقدروش يعملوا كده لأنهم بيكونوا في أضعف موقف ممكن تتحط فيه بنت و لأن 98% من اللى بيقوموا بدور العامل المساعد بيتصرفوا بطريقة من ال3 طرق الغلط زي حضرتك و ما بيساعدوش البنت في الوصول لقسم الشرطة لأنهم خايفين أو مش عايزين مشاكل
لكل الأسباب دي التحرش الجنسي في مصر تطور لدرجة انه أصبح جماعي في الشوارع و طبعا ما لحقناش ننسي حوادث التحرشات الجماعية في الأعياد
المركز المصري لحقوق المرأة بيقول ان 40% من البنات و الفتيات في مصر بيتعرضوا للتحرش الجنسي بصورة شبه يومية سواء بالكلمة أو بالنظرة أو باللمس أو بما أفطع من كده الأمر اللى نتج عنه 20 ألف حالة اغتصاب سنوية بمعدل امرأتين كل ساعة
و انت لسة مصر بتدين البنت و بتحملها تخاذلك عن مساعدتها
إذا ....مبروك عليك وظيفة عامل مساعد لعمليات التحرش
٢٠١١-٠٦-١٩
حصة حساب
عملية
٢٠١١-٠٦-١٧
في البعد الثالث
